كتب :جمال زرد
سوق الجمعة فى الأمام الشافعى يقام أسبوعيا ويعتبر قبلة الفقراء ومحدودى الدخل تلجأ الية ربات البيوت لشراء أحتياجات أسرهم بأرخص الأسعار خاصة فى أيامنا هذة التى أرتفعت فيها الأسعار الى عنان السماء فى المحال التجارية والأسواق العامة
كما يلجأ الية التجار المتجولين هربا من أيجار المحلات والضرائب وفواتير المياة والكهرباء وأجور العمالة ليعرضهم بضائعم على رواد السوق ومعظمها تجارة الملابس الجاهزة والأحذية خاصة الشبابية منها لأن الكثير من رواد السوق شباب معظمهم يعمل فى الأعمال الحرة
وبالرغم من الأسعار الرخيصة للسلع فى سوق الجمعة الا أنة فى هذة الأيام تراجعت حركة البيع والشراء رغم من أنة سوق شعبى الأسعار فية رخيصة عن الأسعار فى الأماكن الأخرى
وجميع من يذهبون الى سوق الجمعة لشراء أحتياجتهم يتعاملون هناك مع كل بائع بحرص ويرجع ذلك أن بعض الذى يباع هناك هو أنتاج فرز ثانى وليس من الدرجة الأولى
وهناك من يبيع الرواكد الخاصة بالمحلات التجارية بل يقومون بالفصال فى الأسعار لتنزيل سعر السلعة
ولكن مع الأسف هناك خارجون عن القانون متواجدين بالسوق يقومون برفضى أتاوات على البائعين ويتشرون الفوضى فى طرقات السوق
لذا نناشد وزارة الداخلية المصرية العمل على أنشاء نقطة شرطة مؤقتة كل يوم جمعة لتوفير الأمن والأمان لرواد السوق من البائعين والمشترين ولوق هؤلاء الخارجين عن القانون عن أنشتطهم الأجرامية الذين يمارسونها فى سوق الجمعة من كل أسبوع